او ما يسمي بالقصف الذهني و لكن يتم استخدام كلمة العصف و ذلك لأنها الأقرب للذهن و الأقرب للمعني حيث أن العقل يقوم يعصف المشكلة و يقوم بفحصها و ذلك للحصول علي الحل المناسب لها.
يتوضح من المفهوم انه يتم فيها تحفيز الفكر عي حل المشكلة و بأسلوب مبدع و هي من الأساليب التي تم إستخدامها في امريكا و اليابان و هو أسلوب للتفكير الجماعي او الفردي في حل المشكلات العلمية و الحياتية المختلفة و يقصد به زيادة القدرات و العمليات الذهنية. العصف الدهني هو يعتبر التحدي الاكبر للمشكلة باستخدام العقل
يوجد مبدأين رئيسين يتم استخدامهما في العصف الذهني الأ و هما :-
تأجيل الحكم علي قيمة الافكار: يتم في هذا الأسلوب التأكد علي قيمة تأجيل الحكم علي الأفكار التي تم إستخراجها من جلسة العصف الذهني مما يولد لدي الأفراد الإحساس بإصدار أفكار اخري جديدة
كم الافكار يرفع و يزيد كيفها:- قاعدة الكم يولد الكيف حيث تمثل الأفكار شكل هرمي و ان اكثر الأفكار إحتمالا للظهور هي الأفكار الشائعة المعروفة لذلك يجب التوجه الي الأفكار الغير عادية و الغير معروفة.
علينا تجنب النقد للأفكار اي استبعاد اي نوع من الحكم أثناء جلسات العصف و مسئولية تطبيق هذه القاعدة تقع علي عاتق المعلم
يجب ان يكون هناك حرية في التفكير و الترحيب بكل الأفكار و بكل أنواعها
التأكد علي زيادة الأفكار التي طرحها و هذه القاعدة تعني انه يجب ان يتم توليد افكار جديدة طوال الوقت و تلك الافكار كلما زادت المقترحات في حل المشكلة و ذلك لايجاد الحل الامثل لتلك المشاكل
تعميق افكار الآخرين و تطويرها حيث عدم تجاهل افكار الآخرين و لكن يجب علي المعلم إثارة حماس المشاركين في جلسات الغصف الذهني و يمدهم بالحماس لإضافة افكار جديدة للتحسين او للتطوير