أسس التفكير العلمي

 

الثقافة العلمية :-

ليس العلم مجرد اكتساب معلومات علمية أو حيازة رصيد من التراث العلمي أو امتلاك التكنولوجيا ولكن العلم الذي يمثل الأن روح العصر هو الأساس منهج يستهدف فهم ودراسة الواقع اعتمادا علي العقل الناقد بهدف التدخل التجريبي لتغيير الواقع ما يلائم رفاهية وسعادة الانسان والعلم هنا أبنية معرفية نسقية وظاهرة اجتماعية وثقافية وانه ليس مجموعة معارف متفرقة بل منهج موظف في خدمة المجتمع تقدمه وسلاح لمواجهة التحديات التي تواجه مستقبل الانسان و لهذا العلم مؤسسة اجتماعية وحضارية أي أنه ركيزة ضرورية وحاسمة في البناء الحضاري

ان روح العصر هي المعرفة العلمية النسقية و هي نمط خاص من علاقة الوجود الانساني بالطبيعة و النفس و المجتمع و لكنه نمط يقوم علي اكتشاف القوانين و القواعد التي تتحكم في الانسان و الطبيعة و المجتمع مما يمكن الانسان من فهم وتفسير الظواهر المختلفة و يؤهله للتحكم فيها و التنبؤ بسيرها ومصيرها

خصائص التفكير العلمي :-

* التراكمية :-

العلم معرفة تراكمية فهو أشبه بالبناء الذي يشيد طابقا قوق طابق مع فارق أساسي بالبناء العلمي ينتقلون دوما الي الطابق الأعلي أي انهم كلما شيدوا طابقا جديدا نتقلوا اليه وتركوا الطابق القديم فهناك ثمة تجاوز لا يمكن انكاره في مجال تطور تامعرفة الانسانية و هكذا المعرفة العلمية تمضي بطريقة تصاعدية مخلفة وراءها تراثا تراكميا ينبني فيه للاحق علي السابق و لا يبدأ من نقطة الصفر

*اليقين النسبي أو الاحتمالية :-

اذا كانت المعرفة العلمية ثمرة لنشاط العقل و العقل ذاته لا يجد فيها اشباعا و لا اكتفاء فالانسان يبغي معرفة العالم وفهمه و يسعي الي اكتشاف ماهية الواقع وسر هذا الوجود بل ويتطلع الي قراءة المستقبل و التعرف علي المصير

*الابتكارية و النزوع الابداعي

*الدقة و الموضوعية

*المنهجية

*التجريد واستخدام الكم

*البحث عن الأسباب

ووردبريس › خطأ

كان هناك خطأ فادح في هذا الموقع.

معرفة المزيد حول استكشاف الأخطاء في ووردبريس.