مشكلات البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية

مشكلات البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية

ليست الطريقة العلمية أو المنهج العلمي في البحث وقفا على العلوم الطبيعية والعلوم التطبيقية كما يظن البعض، وإنما يمكن تطبيقها في العلوم الاجتماعية والإنسانية المختلفة، ولكن الاختلاف في دقة النتائج يعود إلى طبيعة المشكلات التي تواجه البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية والتي منها:

أولا: تعقد المشكلات الاجتماعية والإنسانية لأنها تتأثر بالسلوك الإنساني المعقد

ثانيا: صعوبة الضبط التجريبي وعزل المتغيرات المتداخلة للظاهرة الاجتماعية والإنسانية.

ثالثا: تأثر الوضع التجريبي بالمراقبة والملاحظة التي يقوم بها الباحث مما يؤدي في كثيرة إلى تغيير في السلوك لدى الأفراد والمجتمعات موضوع الدراسة والبحث، وصعوبة الملاحظة أحيانا

رابعا: تغير الظواهر الاجتماعية والإنسانية بشكل سريع نسبية، فالثبات نسبي، وهذا يقلل من فرصة تكرار التجرية في ظروف مماثلة تماما

خامسا: الطبيعة المجردة لبعض المفاهيم الاجتماعية والإنسانية وعدم الاتفاق على تعريفات أحيان

سادسا: محددة لها، وخضوع بعض المشكلات الاجتماعية والإنسانية لمعايير أخلاقية صعوبة القياس بشكل دقيق للظواهر الاجتماعية والإنسانية لعدم وجود أدوات قياس دقيقة لها أحيانا

: أنواع البحوث العلمية

تقسم البحوث حسب طبيعتها ودوافع البحث إلى:

ا-

بحوث أساسية أو بحتة Pure or Basic Research.

بحوث تطبيقية Applied Research..

البحث النظري الأساسي

هدف هذا النوع من البحوث هو التوصل للحقيقة وتطوير المفاهيم النظرية ومحاولة تعميم نتائجها بغض النظر عن فوائد البحث ونتائجه، ويجب على الباحث في هذا المجال أن يكون ملما بالمفاهيم والافتراضات وما تم إجراؤه من قبل الآخرين للوصول إلى المعرفة حول مشكلة معينة

البحث التطبيقي :-

يعرف البحث التطبيقي على أنه ذلك النوع من الدراسات التي يقوم بها الباحث بهدف تطبيق نتائجها لحل المشكلات الحالية، وتغطي العديد من التخصصات الإنسانية كالتعليم والإدارة والاقتصاد والتربية والاجتماع، ويهدف البحث التطبيقي إلى معالجة مشكلات قائمة لدى المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية، بعد تحديد المشكلات والتأكد من صحة ودقة مسبباتها ومحاولة علاجها وصولا إلى نتائج وتوصيات تسهم في التخفيف من حدة هذه المشكلات. ومن أمثالها أبحاث التسويق التي تجريها الشركات، وأبحاث البنك الدولي حول الدولة النامية وأبحاث منظمة الصحة العالمية، واللجان الخاصة بالمرأة وأبحاث الرضا الوظيفي وغيرهاوتجدر الإشارة إلى أنه من الصعب أحيانا الفصل بين البحوث النظرية والبحوث التطبيقية، وذلك للعلاقة التكاملية بينهما، فالبحوث التطبيقية غالبا ما تعتمد في بناء فرضياتها أو أسئلتها على الأطر النظرية المتوافرة في الأدبيات المختلفة المنشودة، كما أن البحوث النظرية في نفس الوقت تستفيد وبشكل مباشر أو غير مباشر من نتائج الدراسات التطبيقية من خلال إعادة النظر في منطلقاتها النظرية لتكييفها مع الواقع .

وتقسم البحوث حسب مناهج وأساليب البحث المستخدمة إلى :-

البحوث التاريخية Historical Research .

البحوث الوصفية Descriptive Research.

البحوث التجريبية Experimental Research.

ووردبريس › خطأ

كان هناك خطأ فادح في هذا الموقع.

معرفة المزيد حول استكشاف الأخطاء في ووردبريس.